الثلاثاء، 9 أبريل 2013

اليوم العالمي للتوحد





 تمت تسمية هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007 م، وهو أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد. ويهدف إلى التعريف بمرض التوحد، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرض, حيث إعتمد الثاني من إبريل  من كل عام يوما  عالميا للتوحد.
تتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل.




يعتقد الباحثون أن الطفل قد يصاب بالتوحد بسبب عوامل بيئية كظروف في الحمل والولادة أو نقص الأكسجين عند الولادة أو أخذ بعض اللقاحات أو نقصانها أو من خلال انتقال بعض الفيروسات والأمراض المعدية التي قد تزيد وتتحول إلى توحد أو بسبب تناول بعض المواد الكيميائية السامة، أو خلل في المناعة. وغالبا ما يأتي التوحد بعد الحمى الشديدة وتساهل الأم مع ارتفاع الحرارة التي تتجاوز الأربعين درجة ثم بعدها يصاب الطفل بإعاقة وتخلف أو بتوحد.
 
تجدر الإشارة أنه يصاب على الأقل واحد من كل 150 طفل من الجنسين وعلى الأقل واحد من كل 94 طفل ذكر. كما يعد التوحد أسرع مرض إعاقة انتشارا في العالم، وقد تجاوزت نسبة المصابين بالتوحد أكثر من المصابين بالسرطان أو الايدز أو الإعاقات الأخرى. الأطفال الذكور هم أكثر عرضة بأربعة إضعاف من الإناث ولم  توجد بعد سبل طبية لعلاج التوحد، ولكن التشخيص المبكر يساعد على تحسين الحالات .



الجدول التالي يوضح التاريخ الهجري والميلادي لليوم العالمي للتوحد للأعوام الأربع القادمة: 
  • ٢ابريل ٢٠١٢ م / ١٠ جمادى الاول١٤٣٣ هـ
  • ٢ابريل ٢٠١٣ م / ٢١جمادى الاول ١٤٣٤ هـ
  • ٢ابريل ٢٠١٤ م / ١ جمادى الثاني ١٤٣٥ هـ
  • ٢ابريل ٢٠١٥ م / ١٢جمادى الثاني ١٤٣٦ هـ 
 
 
 
 
 
مرام فهد الشريمي
431006655
6cd

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق